ندد الائتلاف الوطني السوري بالمقترح الروسي حول وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لتجنيب سوريا ضربة عسكرية غربية، عادةً هذا المقترح بأنه مناورة سياسية. وأعلن الائتلاف في بيان أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أن دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخيرة تعد مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية التي ستسبب مزيدًا من القتل والدمار للشعب السوري. وأكد البيان أن مخالفة القانون الدولي تستوجب ردًا دوليًا حقيقيًا ومتناسبًا مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم. وأضاف أن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمر بتوفير جو جدي لها، من خلال وقف آلة القتل التي يستخدمها نظام بشار الأسد، المستنفد لجميع المهل، والمنتهج لكل أنواع القتل منذ سنتين ونصف، بدءًا من الذبح بالسكاكين مرورًا بالحرق على قيد الحياة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيماوية. // انتهى // 12:39 ت م تغريد