بحث رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في عمان اليوم مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة فاليري اموس أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن وسبل تحسين الخدمات المقدمة لهم. وأوضح بيان صحفي صدر عقب اللقاء أن النسور استعرض مع أموس الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب 600 ألف لاجئ. وقال إن عملية اللجوء السوري إلى الأردن في ظل محدودية الموارد شكلت تحديات كبيرة على القطاعات الخدمية لا سيما البنى التحتية والتعليم والصحة وفرص العمل في المجتمعات المضيفة للاجئين وخاصة في شمال الأردن. وأشار إلى أن المساعدات التي تقدمها الدول المانحة والهيئات والمنظمات المعنية غير كافية لمواجهة كلف استضافة اللاجئين السوريين، لافتًا بهذا الصدد إلى أن العالم يجب أن لا ينسى أن الأردن يستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم ما يتطلب استمرارية تقديم الدعم للأردن لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية لهم. وبشأن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية أكد النسور أن الأردن مستعد لجميع الاحتمالات بما في ذلك تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى الأردن في حال تم توجيه ضربة عسكرية لسوريا. من جهتها أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة فاليري اموس عن تقديرها لحجم الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة للاجئين السوريين. وأشارت إلى تفهمها لمشكلة اللاجئين وتحدياتها وتأثيراتها السلبية الكبيرة على اقتصادات الدول المضيفة، مؤكدة التزام الأممالمتحدة بالعمل مع هذه الدول على تجاوز هذه التحديات. // انتهى // 13:05 ت م تغريد