يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تنظيم لقاء ثقافي عن : " موضوع التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي" ، بمشاركة بعض العلماء، والمثقفين، والمثقفات السعوديين. وسيتناول اللقاء موضوع التصنيفات الفكرية والسجال الفكري في وسائل الإعلام ووسائل الإعلام الجديد ، وأثرها على اللحمة الوطنية. وأوضح معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن موضوع التصنيفات الفكرية من الموضوعات التي يوليها المركز أهمية خاصة ، وكانت محور العديد من لقاءات الخطاب الثقافي السعودي ، لإدراكه مدى أهمية هذا الموضوع ومدى خطورته على وحدة المجتمع وآثاره السلبية في إيجاد الصراعات والتقسيمات بين المثقفين والمثقفات. وأكد أن المركز خصص موضوع التصنيفات الفكرية ليطرح للحوار بين المثقفين والمثقفات في اللقاء السابع للخطاب الثقافي السعودي ، في ظل ما تشهده الساحة الثقافية من حراك وتصنيفات وسجالات فكرية تتجاوز في بعض الأحيان إلى المساس بالثوابت الشرعية والوطنية ، لوضع رؤية وطنية يقرها المشاركون والمشاركات للحد من تداعيات مثل هذه السجالات والتصنيفات التي بدأت تظهر في وسائل الإعلام وبالأخص في وسائل الإعلام الجديد ، التي قد تكون معول هدم في وحدتنا الوطنية. ولفت النظر إلى أنه يجب أن لا يغيب عن بال أي مثقف أو مفكر مهتم بقضايا الوطن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تجاه موضوع التصنيفات والتحزبات الفكرية ، التي قال فيها : ( إنني أرى أنه لا يتناسب مع قواعد الشريعة السمحة ولا مع متطلبات الوحدة الوطنية أن يقوم البعض بجهل أو بسوء نية بتقسيم المواطنين إلى تصنيفات ما أنزل الله بها من سلطان، فهذا علماني، وهذا ليبرالي، وهذا منافق، وهذا إسلامي متطرف ، وغيرها من التسميات، والحقيقة هي أن الجميع مخلصون "إن شاء الله " لا نشك في عقيدة أحد أو وطنيته حتى يثبت بالدليل القاطع أن هناك ما يدعو للشك لا سمح الله). // يتبع // 13:47 ت م تغريد