استدعت السلطات البرازيلية السفير الأمريكي لدى برازيليا ثوماس شانون اليوم للاستيضاح عن مزاعم جديدة بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على الرئيسة ديلما روسيف. وأوضح متحدث باسم الخارجية البرازيلية أن السفير شانون أُستدعي لتوضيح مزاعم صحفي يعمل لصحيفة بريطانية بشأن قضية التجسس على الرئيسة البرازيلية. وقال وزير العدل البرازيلي خوسيه ادواردو كاردوزو من جانبه إذا صدقت هذه المزاعم فستكون غير مقبولة ويمكن أن يتم وصفها بأنها اعتداء على سيادة البلاد. وكان الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد الذي يعمل لحساب صحيفة /الغارديان/ البريطانية قد حصل على ملفات سرية من عميل الاستخبارات الأمريكي السابق ادوارد سنودن لتلفزيون غلوبو. // انتهى // 20:38 ت م تغريد