أوضح رئيس دولة فلسطين محمود عباس أنه رغم الظروف التي تسود المنطقة العربية إلا أن القيادة الفلسطينية قررت العودة للمفاوضات للوصول إلى السلام ، معربًا عن أمله في أن تنجح هذه المفاوضات التي تعد الطريق الأنجح لتحقيق السلام . وبين الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في رام الله اليوم أن الجانب الفلسطيني يتفاوض الآن مع الجانب الإسرائيلي ، وقال إنه // لا يوجد لدينا ما يمنع أن نلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي نحتاج لمثل هذا اللقاء //. وأعرب الرئيس عباس عن أمله أن يبادل الجانب الإسرائيلي ، نظيره الفلسطيني النوايا الصادقة لإنجاح المفاوضات ، وأن يوقف الاستيطان ويطلق سراح الأسرى والانخراط بايجابية في المفاوضات وبحضور الجانب الأمريكي ، مشيدًا بجهود الأطراف الدولية والإقليمية وخاصة الإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري . من جانبه ، قال وزير الخارجية الفرنسية إن وجهة النظر الفرنسية تتطابق مع وجهة النظر الفلسطينية فيما يتعلق بالمفاوضات ، مؤكدًا أن دعم بلاده لفلسطين أساسي أكثر من أي وقت مضى لأن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة ويجب حلها . وأكد فابيوس على أن موقف فرنسا بشأن المستوطنات الغير شرعية معروف وهو متفق مع القانون الدولي وقال //نحن نمتثل للشرعية الدولية ، وعندما تجري المفاوضات يجب إبداء بوادر الثقة والتحدي، ويجب معالجة هذا الموضوع حسب القانون وملاءمة القرارات وهذا ما تفعله أوروبا في الوقت الحالي //. وحول الشأن السوري ، طالب فابيوس فريق الأممالمتحدة بالتوجه فورًا إلى الموقع الذي حدثت فيه المجزرة الأخيرة التي قام بها نظام بشار الأسد للقيام بعمليات التحقق الضرورية على الفور . // انتهى // 17:58 ت م تغريد