طرح رئيس الوزراء التونسي علي العريض السابع عشر من ديسمبر القادم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في تونس .. وإنهاء المرحلة الانتقالية لحكومته. وقال العريض في مؤتمر صحفي عقده اليوم بتونس إن "الإجراءات التي تراها حكومته لمواجهة حالة الاحتقان التي تلت اغتيال النائب التونسي محمد البراهمي منسق التيار الشعبي قبل يومين تؤكد أهمية إتمام المجلس التأسيسي لمهامه في إعداد الدستور وسن القوانين الانتخابية قبل الثالث والعشرين من أكتوبر .. وتوقع الانتهاء من إعداد الدستور في أغسطس القادم". واتهم المعارضين الذين رأى أنهم التقطوا حادثة اغتيال النائب البراهمي لإحداث الفراغ في البلاد ودفعها نحو ما أسماه بالعدم من أجل الانقضاض على السلطة معتمدين إرباك مؤسسات الدولة ليتسنى لهم تولي الأمور.. واعتبره محاولة انقلاب على المؤسسات المنتخبة ، ملوحاً باللجوء الى استفتاء الشعب حول مواصلة عمل المؤسسات المنتخبة ومواصلة المسار السياسي القائم أو توقيفه قبل وقت قليل من انتهائه. وجدد العريض حرص حكومته على مكافحة الإرهاب ومواجهته حتى القضاء عليه منوها بجهود الأجهزة الأمنية في تحديد هوية الذين قاموا باغتيال النائب التونسي أمام منزله قبل يومين. وأشار العريض إلى أن حزبه والائتلاف الحاكم لا يحرص على الاستمرار في السلطة وقال نحن لسنا طلاب سلطة ، داعيا الشعب التونسي إلى الحفاظ على ثورته والتنبه لمحاولات إفساد المسار الديمقراطي. // انتهى // 21:39 ت م تغريد