أوضحت القوات المسلحة المصرية أن دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي للشعب بالنزول إلى الميادين يوم غد الجمعة إنما هي استكمال لمسيرة ثورة 30 يونيو ، التي استمدت شرعيتها من إرادة الشعب المصري المصدر الوحيد للسلطات. وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي في بيان له اليوم : " إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة لم تحمل تهديداً لأطراف سياسية بعينها بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب الذي لا يتسق مع طبيعة الشعب المصري ويهدد مكتسبات ثورته وأمنه المجتمعي ولكي يعلم دعاة العنف والإرهاب أن لهذا الشعب جيشاً وشرطة قادرين على حمايته ، كما أنها جاءت لاستكمال جهود مؤسسة الرئاسة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لتحقيق خارطة المستقبل كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو". وأكد المتحدث التزام المؤسسة العسكرية مجدداً بأن المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية هما السبيل الوحيد لعبور مصر من تلك المرحلة الدقيقة إلى بر الأمان دون إقصاء أو تحييد لأي تيار أو فصيل أياً كان. وبين أن حرية التعبير عن الرأي فى إطار سلمي حق مكفول لجميع المصريين تحميه القوات المسلحة والشرطة المدنية وتوفر له التأمين الكامل، مؤكداً تعهد المؤسسة العسكرية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية في إطار المسئولية الوطنية تجاه الشعب المصري وحماية المتظاهرين السلميين في كافة ربوع مصر. وجدد تحذيره من الانحراف عن المسار السلمي لأعمال التظاهر أو اللجوء إلى أي مظهر من مظاهر العنف أو الإرهاب الذي سيتم مواجهته بكل حسم وقوة وفقاً لمقتضيات القانون الصارم في ذات الشأن، مناشداً مختلف القوى والتيارات السياسية البعد عن أعمال الاستفزاز والالتزام بضوابط التعبير السلمي عن الرأي. // انتهى // 17:19 ت م تغريد