أعلنت ماليزيا اليوم أنها اتخذت إجراءات أمنية صارمة إثر شائعة وقوع موجة ثانية من تسلل مسلحي سولو من جنوب الفلبين إلى ولاية صباح الماليزية. وقال وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي إن الرقابة الأمنية في البلاد لم تتراجع وإن قوات الأمن دائماً على استعداد لمكافحة التسلل رغم أن الخبر مجرد شائعة. وأضاف الوزير أن الشرطة والجيش دائما على "أهبة الاستعداد من الضباط والجنود والمعدات كما أن التعاون الأمني مع الطرف الأمني الفلبيني دائما يتعزز للتأكد من متابعة شديدة لحركة الوصول إلى صباح". وكان أكثر من 200 فلبيني من أنصار سلطان سولو، جمال الكرام الثالث، قد أقاموا مخيماً في 12 فبراير الماضي في لأحد داتو شرق ولاية صباح على بعد 1600 كيلومتر شرق كوالالمبور، ويطالبون بحقهم في الأرض التي يقولون إنها تعود تاريخياً إلى سلطنة سولو. وكانت السلطنة قامت بتأجير الأرض في عام 1878 لشركة نورث بورنيو البريطانية التي أعطتها لماليزيا في عام 1963م. وتدفع كوالالمبور حالياً للسلطان إيجاراً رمزياً قدره 5300 رنجيت (1680 دولارا) سنوياً. // انتهى // 18:17 ت م تغريد