قال مصدر بالشرطة اليوم الاثنين ، إن حوالي ثلاثة ألاف شخص فروا من منازلهم ، بينما وسعت القوات الماليزية عمليات تعقب أنصار سلطان فلبيني تسللوا إلى ولاية صباح شرق البلاد الشهر الماضي ويطالبون بحقهم في الأرض. وذكر ، أن اللاجئين يأتون من ثماني قرى في لاحد داتو/ 1600 كيلومتر شرق كوالامبور/ التي كانت مركزاً لعمليات عسكرية منذ مطلع الشهر الجاري. وقال المصدرالذي طلب عدم الكشف عن هويته ، ” يقيم اللاجئون في ثلاثة مراكز للإيواء.. لدينا ما يكفي من المواد الغذائية والأدوية للاعتناء بهم”. وذكر ، أن معظم المدارس في لاحد داتو فتحت أبوابها اليوم ما عدا التي تقع في المناطق التي تشهد عمليات لقوات الشرطة والجيش. وأضاف ، أن ” جميع المتاجر تفتح أبوابها.. بالطبع لا يزال الناس يشعرون بالقلق إزاء الصراع.. نأمل أن ينتهي هذا سريعا”. وبدأت الأزمة في 12 فبراير الماضي عندما أقام أكثر من 200 مسلح من أتباع السلطان الفلبيني جمالول كيرام معسكراً في قرية تاندو في لاحد داتو ، للضغط من أجل تلبية مطالبهم في أرض صباح. وكانت السلطنة قد أجرت الأرض في عام 1878 لشركة نورث بورنيو البريطانية ، التي أعطتها لماليزيا بعد حصولها على الاستقلال. وتدفع كوالالمبور حالياً للسلطان إيجاراً رمزياً قدره 5300 رنجيت (1680 دولاراً) سنوياً د ب أ | كوالامبور