أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لبحوث تطوير الرياضة العربية عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة (2011 - 2013م) . جاء ذلك خلال حفل إعلان الفائزين بالجائزة الذي أقيم في قصر المؤتمرات بمحافظة جدة حيث ألقى سموه كلمة في بداية اللقاء قدم خلالها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على رعايتهما ودعمهما لشباب هذا الوطن وشباب الأمتين العربية والإسلامية مشيراً سموه إلى أن هذه الجائزة هي إحدى ثمار هذا الاهتمام والدعم الكريمين . وقال سموه في كلمته " كان والدي الأمير فيصل - يرحمه الله - يؤمن إيماناً راسخاً أن العلم والرياضة صنوان لا يفترقان, ومن أجل ذلك كله سعى وبكل جهده إلى تأسيس هذه الجائزة عام 1983م التي تحمل اسمه لشعوره بأهمية ربط الشباب بمنهج البحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة . وأضاف سموه " نحن نحتفل اليوم بالإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الثامنة 2011 - 2013م، بعد مرور ثلاثين عاماً على بدء العمل بها وأدركت الآن تماماً أن الإنسان يبقى بقدر ما أعطى لمجتمعه ولوطنه وأمته . وعدّ سمو الأمير نواف بن فيصل احتفال اليوم امتداداً لتكريس ما أمن له وعمل من أجله الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة للتأكيد لشباب العرب بأن نهج فيصل بن فهد(يرحمه الله) مستمر ومتواصل . وأوضح سموه أن الجائزة شهدت تطوراً ملحوظاً في محاورها ومجالاتها وقيمتها وآليات تحكيمها, فبدلاً من التنافس العام في المجال الرياضي والتربية البدنية أخذت الجائزة صور التنافس على محاور وموضوعات محددة، حيث بدأت الجائزة بقيمة مالية لا تتجاوز 30.000 ثلاثين ألف دولار أمريكي حتى أصبحت اليوم قيمة جوائزها تتجاوز 300.000 ثلاثمائة ألف دولار أمريكي . // يتبع // 18:08 ت م تغريد