اقام الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس امناء جائزة الامير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز احتفالا بمناسبة توزيع جوائزها بمدينة مراكش المغربية وذلك بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب وعدد من سفراء الدول العربية وجمع من الخبراء والاكاديميين من الوطن العربي ومن خارجه، وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم القى الامير نواف بن فيصل كلمة قال فيها: «يسعدني في هذه الليلة البهيجة التي نحتفل فيها جميعا بتكريم نخبة من المفكرين والباحثين في مجال الرياضة العربية ممن اثروا بفكرهم وابحاثهم منظومتنا الرياضية العربية أن ارحب بكم جميعا ونحن نحتفل بهم لتتويج عطائهم بجائزة الامير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، ولمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتوزيع جائزة الأمير فيصل (رحمه الله) الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السابعة بمدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة ولأول مرة في تاريخها متزامناً مع اجتماع وزراء الشباب و الرياضة العرب في هذا البلد الشقيق والذي احتضن حفل توزيع جوائزها في دورتها الثانية عام 1996م بمدينة الرباط». واضاف: «منذ أكثر من ربع قرن منذ الإعلان عن قيام هذه الجائزة إيمانا من صاحب فكرتها الأمير فيصل بن فهد عام 1983م، بأهمية العطاء لشبابنا العربي من خلال دعم وتشجيع الباحثين من علماء وخبراء ومتخصصين في العالم عامة والعالم العربيخاصة نحو الابتكار من خلال القيام بإجراء البحوث العلمية في حقول المعرفة في التربية البدنية وعلوم الرياضة لتسهم في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي للوصول بها إلى المستوى العالمي، واحتفالنا امتداد لتكريس ما آمن به وعمل من أجله الامير فيصل بن فهد وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة والتي أغتنم الاحتفال بدورتها السابعة للتأكيد للشباب العربي بأن الجميع لا يألو جهدا في سبيل الرقي برياضتهم وبفكرهم من خلال استغلال كافة السبل المتاحة، وأود أن أؤكد بأن النهج الذي رسمه فيصل بن فهد مستمر ومتواصل في سبيل دعم السعودية لهذه الجائزة». وبين انه في بداية هذا العام 2011م تم الإعلان عن الجائزة في دورتها القادمة الثامنة(2011-2013م)،والتي حرصنا على تطوير محاورها إلى التخصص العلمي الدقيق وهي المحور الأول دراسة قضية علمية وموضوعها دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة والمحور الثاني الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي آفاق المستقبل والمحور الثالث الشخصية العلمية الرياضية «شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية». عقب ذلك القى وزير الشباب والرياضة بالمغرب المنصف بلخياط كلمة اعرب من خلالها عن شكره وتقديره للامير نواف بن فيصل بن فهد على اختيار المملكة المغربية لاقامة هذا الاحتفال، مشيدا بالتعاون القائم بين الدول العربية في جميع المجالات وبصفة خاصة مجال الشباب والرياضة موجها الدعوة لكافة الباحثين العرب من خبراء وعلماء ومختصين لبذل المزيد من الجهود والابتكار في البحوث العلمية بمجال التربية البدنية والرياضة. بعد ذلك سلم الرئيس العام الجوائز والاوسمة للفائزين وتم حجب جائزة المحور الاول البحث العلمي في مجال دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية وذلك لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى المستوى العلمي المنشود وقلة عدد الأبحاث المقدمة في هذا المحور وذلك تطبيقاً للمادة الرابعة عشرة من اللائحة الأساسية للجائزة.