أعربت جامعة الدول العربية عن دعمها للموقف الفلسطيني فيما يخص إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن اتفاق لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مبدية ثقتها في جدية التحرك الأمريكي لإحياء عملية السلام وتشككها الكبير في النوايا الإسرائيلية تجاه هذه المفاوضات. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم إن الجامعة العربية تشكل شبكة أمان سياسية للجانب الفلسطيني في حال قبوله الذهاب إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن الكثير في الحكومة الإسرائيلية لا يريدون مبادرة السلام العربية. وأوضح أن عدم ثقة الجامعة العربية في الجانب الإسرائيلي تعود إلى السنوات السابقة من المماطلة والمفاوضات العقيمة, مؤكدًا ان هذه الحكومة لا تريد حل الدولتين بل تريد دولة واحدة يهودية وإقصاء الجانب الفلسطيني. وأكد صبيح أن موقف الجامعة العربية من عملية السلام في الشرق الأوسط تنطلق من المبادرة العربية للسلام التي أقرت على أعلى مستوى من القادة العرب في بيروت 2002م، مشيراً إلى توقف المفاوضات لمدة ثلاث سنوات رغم ماسبقها من مواقف عربية ايجابية وتسهيلات لعملية السلام من الجانب الفلسطيني وبدعم عربي. وطالب السفير صبيح بضرورة توفير عدد من المتطلبات لإنجاح المفاوضات المقبلة وأن تدور حول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع إمكانية تبادل محدود ومتساو في الأراضي ما بين دولتين وأن تقبل إسرائيل بأن تكون المفاوضات على حدود الرابع من يونيو ووجود جدول زمني محدد للمفاوضات, وأن تكون المفاوضات وفق مرجعية محددة وواضحة. // انتهى // 15:13 ت م تغريد