بدأت بالجزائر اليوم أعمال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بحضور رئيس الاتحاد تيدروس ادانوم جيبرييسوس ووزراء خارجية الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية وعربية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة تقرير رئيس المفوضية الأفريقية عن السلم والعدالة والتنمية حول موضوع المصالحة الوطنية كعامل ضروري للسلم والتنمية في أفريقيا ومناقشة المصالحة الوطنية في القارة السمراء. وأكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن بلاده استطاعت من خلال مكافحة مشروعة أن تُفشِل مخططات منظومة الإرهاب التي استهدفت الدولة والشعب الجزائري. وأعرب مدلسي عن يقينه بأن النقاشات التي ستجري في الاجتماع ستسهم في تجنيد كل الفاعلين الأفارقة للبحث عن الحلول الدائمة للنزاعات والأزمات. من جانبه أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة أن المصالحة الوطنية قادرة أن تكون في آن واحد أداةً لتفادي الصراعات ووسيلة لتسوية الأزمات والنزاعات ومحركاً لدفع عملية إعادة الإعمار وتعزيز السلم في أفريقيا. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يشكل فرصة سانحة لتقييم تجارب المصالحة الوطنية التي اعتمدتها دولٌ أفريقية كثيرة في إطار الجهود الرامية إلى تفادي النزاعات في القارة وتسويتها. // انتهى // 16:57 ت م تغريد