سيطر الهدوء المشوب بالحذر على الأجواء في مدينة صيدا (جنوب لبنان) بعدما تمكّن الجيش اللبناني من فرض سيطرته على منطقة عبرا معقل الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومناصري أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح. وفيما خفّتت أصوات الأسلحة الرشاشة والصاروخية التي جرى استخدامها في المعارك التي تمدّدت إلى منطقة التعمير في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين إلا أنّ الجيش فرض إجراءات أمنية صارمة واستقدم تعزيزات في ظل ملاحقة المسلحين. وفي حين بدأ الهدوء يعود إلى الجنوب اللبناني أُفيد عن ظهور مسلح في منطقة الطريق الجديدة بالعاصمة اللبنانية بيروت ما أسفر عن شل حركة المنطقة وإقفال المحال التجارية ما استتبع حضور دوريات للجيش اللبناني التي نفذت انتشاراً كثيفاً تزامناً مع قيام المئات من المسلحين بالتنقل في شوارع مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية مطلقين الرصاص في الهواء. // انتهى // 16:49 ت م تغريد