أولت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم اهتماماً بارزاً بالجدل الجاري حول مشروع ميزانية السنة المالية الجديدة نظراً لرفض أحزاب المعارضة زيادة سعر الضريبة العامة لانعكاسه سلباً على الغلاء المعيشي وتأثر المواطن العادي بشكل مباشر، في حين تصر الحكومة على تمرير الميزانية للتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأشارت إلى سعي الحكومة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لدعم الاقتصاد الوطني وحل الأزمات الراهنة وفي مقدمتها أزمة انقطاع التيار الكهربائي المرتبطة بسداد مستحقات محطات الطاقة. وتطرقت الصحف إلى سعي رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى ضبط الوضع الأمني المتردي في باكستان بتعزيز نشاط أجهزة الأمن والتعاون بين وكالات المخابرات وأجهزة تطبيق القانون. وسلطت الضوء على تأكيد الخارجية الباكستانية بذل باكستان دورها في التوفيق لفتح مكتب سياسي لحركة طالبان في الدوحة، بهدف فتح قنوات اتصال مباشرة بين الحركة والأطراف المعنية بالملف الأفغاني. وفي الشأن العربي تناقلت الصحافة الباكستانية أنباء استقالة الحكومة الفلسطينية بعد أقل من شهر على تعيينها، وتصعيد المعارك في دمشق وحلب. // انتهى // 07:46 ت م تغريد