دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليري آموس، مجلس الأمن الدولي، إلى دراسة خيارات متعددة من أجل الوصول إلى السوريين المحتاجين إلى مساعدات. ورأت آموس، التي أطلعت المجلس على الوضع في سوريا اليوم، أنه يتعين أن تكون احتياجات الشعب السوري في مركز الاهتمام، وأوصت بالنظر في كل الخيارات الممكنة بغض النظر عن السياسة. وقالت: نحن بحاجة إلى مزيج من الخيارات لمساعدة الشعب السوري، تحتاج بعضها إلى العمل من المجلس، بينما تحتاج أخرى إلى العمل من الحكومة وجماعات المعارضة. وأطلعت آموس المجلس على أعمال العنف المتنامية والتجاهل التام للحياة والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة في سوريا تلقت تمويلات بلغت 4ر1 مليار دولار حتى الآن، لكنها تتطلب 3 مليارات دولار أخرى حتى نهاية العام الجاري. // انتهى // 04:22 ت م تغريد