أكد مجلس الأمن الدولي اليوم أن الأعمال الإرهابية في الصومال لن تضعف عزمه على دعم المرحلة الانتقالية في هذا البلد نحو السلام والاستقرار ، وذلك في رد فعل على الهجوم الذي تعرضت له المم المتحدة في مقديشو. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ال 15 عن صدمتهم لهذا الهجوم وجددوا التأكيد على عزمهم التحرك ضد الذين يهددون السلام والأمن أو الاستقرار في الصومال. وأكدوا المجتمعون على دعمهم لجميع موظفي الأممالمتحدة الذين يعملوه من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي ، مشيرين إلى أن بردة الفعل الشجاعة من قبل القوات المسلحة الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي على الهجوم . وأوضح سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة ليال غرانت الذي يترأس مجلس الأمن لهذا الشهر أن الهجوم أوقع 15 قتيلا "بينهم سبعة من المهاجمين" ، مبيناً أن من بين الإجراءات التي يمكن أن يتخذها مجلس الأمن عقوبات موسعة ضد المسؤولين" وتعزيز الإجراءات الأمنية في مقديشو. // انتهى // 01:06 ت م تغريد