بحث وزير الداخلية الأردني حسين المجالي في عمان اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس السبل الكفيلة بمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة السورية وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والإنسانية والأمنية. وأكد المجالي أن الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين اليومي إلى الأردن، فرضت عليه ظروفا صعبة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل، الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأردنيين ونفاذ معظم الموارد ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين. ودعا الوزير الأردني إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي والدول المانحة على معالجة التحديات التي فرضتها الأزمة السورية على مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية في المملكة وخصوصا في المناطق الأكثر تأثرا بالأزمة . واتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك . // انتهى // 23:16 ت م تغريد