بحث وزير الداخلية الأردني حسين المجالي في عمان اليوم مع عضو لجنة الشؤون الخارجية لدى مجلس النواب الاميركي توماس كاربير كيفية مواجهة الآثار الناجمة عن الازمة السورية وتداعياتها الامنية والسياسية والاقتصادية. وأكد المجالي أن الحكومة الاردنية مستمرة في تقديم كل ما تستطيع لتوفير البيئة المناسبة للاجئين السوريين من النواحي التعليمية والصحية والامنية، انطلاقا من واجباتها القومية والانسانية، مبينا أن الاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين التي تتدفق على الاردن يوميا اثرت بشكل متصاعد على القطاعات التعليمية والصحية والبنية التحتية علاوة على تأثيرها المباشر على سوق العمل المحلي الذي يعاني اصلا من بطالة في صفوف الشباب الاردني. وأشار الوزير إلى أن الأردن بإمكاناته المحدودة وموارده المتواضعة لا يستطيع تحمل الاعباء الناجمة عن استقبال اللاجئين السوريين دون مساعدة المجتمع الدولي، موضحا ان سكان المناطق الحاضنة للاجئين في الاردن بدأوا يعانون بشكل واضح من مستوى الخدمات المقدمة لهم في المجالات الصحية والتعليمية والبنى التحتية نتيجة لزيادة الضغط على المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ومختلف المرافق الخدمية. // انتهى // 18:31 ت م تغريد