يدشن مركز الفهرس العربي الموحد الثلاثاء المقبل البوابة المعرفية لسلطنة عمان وهي البوابة السادسة ضمن سلسلة بوابات مكتبات الدول ، التي يتم تدشينها من خلال مشروع الفهرس الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للثقافة العربية لدعم برامج البنى التحتية العربية في مجال المكتبات والمعلومات من خلال حصر الإنتاج الفكري العربي المنشور وغير المنشور والموجود في المكتبات العربية والأجنبية في قاعدة ببليوجرافية ضخمة تقوم على مواصفات ومعايير عالمية من شأنها توحيد بيانات أوعية المعلومات وتسهيل تبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات على الخط المباشر مما يجنبها تكرار فهرسة الوعاء الواحد داخل المكتبات العربية. وأوضح مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند أن مشروع الفهرس العربي الموحد والذي تشرف عليه مكتبة الملك عبد العزيز العامة يجسد تعاون المكتبات العربية ومراكز المعلومات والوثائق كبادرة للوحدة الثقافية والتكامل المعرفي وأداة مهمة لدعم البحث العلمي ، مؤكداً أن تدشين بوابة سلطنة عمان يمثل امتداداً لنجاح الفهرس في تحقيق هذا الحُلم الذي أصبح نافذة على ذاكرة الأمة العربية ، حيث يضم الفهرس في عضويته ما يزيد عن " 300 " جهة يتبعها آلاف المكتبات ، مشيراً إلى أنه سبق تدشين بوابة مكتبات الإمارات العربية المتحدة ، ثم بوابة مكتبات السودان ، ثم بوابة الكتب المترجمة والرسائل الجامعية والمخطوطات، وبوابة المكتبات السعودية ، وبوابة مكتبات المملكة الأردنية الهاشمية ، ثم بوابة المكتبات البحرينية . وقال إن تدشين بوابة مكتبات سلطنة عُمان بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس لتضم المكتبات العُمانية بجميع أشكالها وأنواعها في بوابة واحدة وواجهة بحث موحدة يمثل لؤلؤة جديدة في عقد بوابات مكتبات الدول العربية ، ليتضاعف أعضاء الفهرس العربي الموحد من ثمار هذا المشروع الكبير ومسيرته الناجحة لخدمة الثقافة العربية والإسلامية ومواصلة الخطوات المباركة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين برعايته ودعمه لهذا المشروع العربي الرائد ، الذي يشكل أهمية كبيرة في حفظ النتاج الفكري ويؤسس لعمل مشترك يحفظ للأمة مكانتها العلمية والمعرفية والثقافية ويقارب بينها وبين الثقافات الأخرى . // انتهى // 15:00 ت م تغريد