اهتمت الصحف اللبنانية اليوم بآخر تطورات الأوضاع التي جرت على الساحات المحلية والعربية والدولية. وسلطت الضوء على استنكار الرئيس اللبناني ميشال سليمان للقصف المتكرر على بلدة عرسال شمال شرق لبنان من قبل مروحية عسكرية سورية أمس وعده أنه يشكل خرقًا لسيادة لبنان وحرمة أراضيه ويعرض أمن اللبنانيين وسلامتهم للخطر ويتعارض مع المعاهدات التي ترعى العلاقات بين البلدين. وتطرقت من جهة ثانية إلى إرجاء البت بالطعنين المقدمين من الرئيس اللبناني وتكتل التغيير والإصلاح النيابي الذي يرأسه النائب ميشال عون إلى المجلس الدستوري الذي لم ينعقد أمس للمرة الثانية بسبب غياب ثلاثة من أعضائه من أصل عشرة أعضاء للنظر في مشروعية التمديد لولاية المجلس النيابي من الوجهة الدستورية. وواصلت الصحف رصدها للمواجهات الدموية الجديدة بين القوات السورية التابعة للنظام والجيش السوري الحر في العديد من المدن السورية وأريافها وما خلفته من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. وأوردت تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن بريطانيا تنوي استغلال دورها كدولة مضيفة لقمة مجموعة الثماني الأسبوع المقبل لمحاولة الجمع بين طرفي الصراع في سوريا لحضور مؤتمر السلام في جنيف. وأبدت اهتمامها بما أورده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره لمجلس الأمن الدولي ومفاده أن العنف المتصاعد في منطقة الجولان السورية المحتلة يعرض للخطر وقف إطلاق النار القائم بين سوريا وإسرائيل منذ أربعة عقود. وأشارت على ذات الصعيد إلى بدء النمسا أمس سحب قواتها من قوة الأممالمتحدة لفض الاشتباك في منطقة الجولان المحتلة بعد تمدد أعمال العنف الجارية في سوريا إلى هذا القطاع. وعرجت من ناحية ثانية إلى تبني وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) عقد مؤتمر دولي لدعم الفلسطينيين في ضوء مناقشة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والمفوض العام للوكالة فيلبيو جراندي هذا الموضوع خلال اجتماعهما في القاهرة أمس. ولفتت الانتباه إلى دخول تركيا أمس مرحلة مؤقتة من الهدوء الحذر بعد قيام رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان بالاجتماع مع ممثلي المعارضة اللذين اتفق معهم على عرض مشروع تطوير ساحة تقسيم في اسطنبول على الاستفتاء الشعبي العام. // انتهى // 10:00 ت م تغريد