عقد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم بالقاهرة مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأزمة السورية. وقال عمرو في مؤتمر صحفي عقب المباحثات : إن مباحثاته مع اسيلبورن تناولت العلاقات الثنائية ، وسبل تطويرها ، والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، وخاصة الأزمة السورية ، والقضية الفلسطينية والموقف من المحادثات التي تتم حاليا لمحاولة الوصول إلى تسوية في القضية الفلسطينية . وأكد عمرو رفض مصر لوجود أي شخص من رموز النظام السوري الحالي الذين تلوثت أيدهم بدماء الشعب في أي حل سياسي قادم للأزمة السورية أو في الحكومة الانتقالية. وأعرب عن أمله في عقد مؤتمر "جينيف 2" قريباً .. مشيرًا إلى أنه سيتم استئناف الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر في 25 من الشهر الجاري . وقال وزير الخارجية المصري : إن البديل للحل السياسي للأزمة السورية هو بديل كارثي لأنه لا يمكن استمرار الصراع العسكري الدائر الآن في سوريا .. مشدداً على أن هذا الوضع الحالي لا يمكن الاستمرار فيه أو السكوت عنه . وأضاف أنه إذا كان يمكن حل الأزمة السورية عسكريا فسوف ينتج عن ذلك المزيد من القتل والدمار والنازحين ، مشيرًا إلى وجود حوالي 4 ملايين سوري لاجئ خارج بلاده أو نازح داخل سوريا . وحول الموقف المصري مما تردد عن مشاركة وليد المعلم وزير الخارجية السوري في التفاوض مع المعارضة، أكد محمد عمرو أن الأمر متروك لائتلاف المعارضة السورية لتحديد موقفها .. مشيرًا إلى أن مصر تؤكد أهمية عدم التفاوض مع أي طرف أياديه ملوثة بالدماء في إطار التوصل لحكومة انتقالية . // يتبع // 00:53 ت م تغريد