أثبتت دراسة بروتومية جديدة استمرت أربع سنوات أجراها الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر وفريقه البحثي في جامعة الملك سعود احتواء أبوال الإبل على كميات علاجية من الأجسام المناعية غير موجودة في أبوال الحيوانات الأخرى وفي دراسة أخرى متزامنة تعد غير مسبوقة كانت لمقارنة حليب الإبل وحليب البقر وهي دراسة مشتركة بين جامعة الملك سعود وجامعة دنفر و معهد متخصص في كندا إضافة إلى جامعة الملكة بلفاست بإنجلترا حيث وجد من خلال هذه الدراسة أن حليب الإبل يحتوى على كميات مرتفعة من الأجسام المناعية الصغيرة غير موجودة في حليب الأبقار كما تم اكتشاف ببتيدات مهمة بينت الفوائد العلاجية لحليب الإبل. وكشف الفريق البحثي عن وجود أجسام مناعية صغيرة الحجم في حليب وأبوال الإبل وهذا يعدّ اكتشافاً جديداً ، ومن خلال الفحوصات المخبريّة بيّنت الدراسة احتواء دم الإبل على عشرة أضعاف ما هو موجود في البقر وكذلك في الإنسان من فيتامين (د) حيث اكتشف الفريق أن دم الإبل يحتوي على 800 مايكروجرام مقارنة بما معدله 50 مايكروجرام في البقر وكذلك في الإنسان الطبيعي لذلك لم يسجل ولم يعرف عن الإبل إصابتها بمرض هشاشة العظام وهذا يشير إلى أن حليب الإبل قد يكون ذا جدوى في علاج نقص فيتامين (د) وتحتاج الخواص الطبية والبيولوجية إلى مراكز بحثية متعددة لعمل دراسات تفصيلية تغطي جميع جوانبها. // انتهى // 14:56 ت م تغريد