أبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم قلقها على آلاف السكان الذين فروا من مدينة القصير السورية وهم في حاجة ماسة إلى المساعدات. وقال المتحدث باسم المفوضية دان ماكنورتون للصحافيين : " إن 3500 شخص على الأقل معظمهم من النساء والأطفال تمكنوا من الفرار من القصير إلى بلدة مجاورة". وأضاف : " إن فريق طوارئ زار المنطقة وجد أن العائلات تقيم في ثلاث مدارس ومبنى غير مكتمل وفي خيم تبرع بها السكان المحليون". وأوضح ماكنورتون أن المفوضية " شهدت الوضع الإنساني الصعب لتلك العائلات النازحة, ونظرا إلى الوضع الصحي المتدني ووضع النظافة الذي يعيش فيه الناس، فإن العديد منهم وخصوصًا الأطفال يعانون مشاكل في التنفس وارتفاع درجة الحرارة والتهابات الأذن وأمراض الجلد". وأفاد أنه "تم تسجيل 3000 شخص إضافي لجأوا من القصير إلى لبنان، رغم أنه من المرجح إن يكون عدد الفارين أعلى من ذلك" مؤكدأ أن عدد من فروا من النزاع إلى الدول المجاورة تجاوز 1,6 مليون هذا الأسبوع. // انتهى // 21:48 ت م تغريد