أوضح معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري أن الاحتفال بذكرى البيعة الغالية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يجعلنا نسترجع هذه السنوات التي قضاها منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، ونقرأ في سطورها تفاصيل قصة من العطاء عاهد الله عليها منذ اللحظة الأولى التي خاطب بها شعبه الوفي. وقال الدكتور البشري في تصريح بمناسبة البيعة " لقد زرع - يحفظه الله - منذ ذلك الخطاب فيضاً من المشاعر الصادقة بينه وبين شعبه، حيث أعلن أنهم في مقدمة أولوياته، وجعلهم الهاجس الأكبر بالنسبة إليه، وكرر هذه الحقيقة في مناسبات كثيرة، وركز عليها في جميع لقاءاته مع أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء، حيث كان ولا يزال يردد كلمة خدمة المواطنين كلما تحدث في محفل". وأضاف " إن هذا الملك الإنسان والقائد المحنك، قد نجح نجاحاً لفت أنظار العالم في الحفاظ على استقرار الوطن وثباته مهما كانت التحديات المحيطة والتغيرات العالمية، وفي الوقت ذاته حافظ على دور المملكة الريادي في مجمل القضايا العالمية سياسياً واقتصادياً، وتولى زمام المبادرة في عدد من المجالات المهمة خدمة للدين والإنسانية والوطن، فما بين الحوار الوطني المحلي وحوار الأديان العالمي، ظل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واضح الرؤية سامي الأهداف، حتى كسب احترام مختلف الشعوب ونال العديد من الجوائز العالمية التي تراه زعيماً عالمياً مؤثراً يشار له بالبنان ". واستطرد مدير جامعة الجوف قائلا " إن انشغال الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشؤون الدولية وقضايا العرب والمسلمين، لم يجعله يغفل التنمية الوطنية, ولا ننسى جولته الوطنية الميمونة التي صافح بها شعبه في جميع مناطق المملكة مفتتحاً وواضعاً حجر الأساس لمشروعات تنموية عملاقة, فما بين المدن الجامعية والاقتصادية والطبية ومدن الإسكان وغيرها يبقى الملك المفدى يحدث نفسه بالوطن والمواطن، ولا أدل على ذلك من كلمته الشهيرة - أيده الله - " دامكم بخير أنا بخير " فتلك قد رسمت معالم الملك الوالد الإنسان الذي يقدم صحة الناس وعافيتهم ورخاءهم على صحته وعافيته". وأضاف "إن مايشهده التعليم العالي من نهضة جبارة يعد شاهداً كبيراً على إيمانه - حفظه الله - بتنمية الإنسان واستثمار الشباب وتأهيلهم لمستقبل يزهو بهم ويفاخر، فهذه مدن جامعية عملاقة، وذاك برنامج ابتعاث عالمي أبهر العالم، ولا تزال يمين الخير الشامخة تعطي وتبذل فكراً وتنمية ووفاءً " ,سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من كل شر ومكروه، وأن يلبسهما الصحة والعافية . // انتهى // 16:43 ت م NNNN تغريد