أوضح معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل . جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها : تحتفل المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 26/6/1434ه الموافق 6 مايو 2013م بذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد، وهي فترة حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات التنموية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد. لقد شهدت المملكة منذ أن بايع الشعب قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل واستمرت عجلة التنمية والتطوير في عهده المبارك تسير وفق أسس علمية سليمة وبشكل متسارع لتشمل كافة أرجاء الوطن في مختلف جوانب الحياة حققت معها آمال وطموحات المواطنين. ولقد حظي القطاع الزراعي على وجه الخصوص ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالكثير من الدعم والاهتمام ليكمل مسيرة التنمية التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه والذي تحققت معه الكثير من الإنجازات خلال العقود الماضية حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة. إن ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الزراعي جاء أولاً بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تبني الدولة أيدها الله سياسات وبرامج تنموية زراعية ضمن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة الهادفة إلى تنمية هذا القطاع وتطويره ، حقق معها القطاع الزراعي قفزات تنموية كبيرة كماً ونوعاً في مختلف المجالات ، وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى متانة هذا القطاع ودوره الرائد كرافد أساسي للاقتصاد الوطني ويدل على أنه من أهم مصادر تنويع الدخل القومي وداعم للأمن الغذائي للمواطنين والمقيمين في المملكة، كما ساهم هذا القطاع في إدخال التقنية الحديثة وتوظيف أبناء الريف في قراهم. وقد هيأت الدولة أيدها الله المناخ المناسب للاستثمار الزراعي من خلال سن القوانين والتشريعات، وقدمت الدعم بكافة أشكاله، وكذلك حوافز وبرامج لتشجيع الاستثمار الزراعي مما كان له الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها المملكة اليوم ولله الحمد، حيث تحققت معدلات نمو إيجابية لهذا القطاع، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي من 6,3 مليار ريال في عام 1981م إلى 42 مليار ريال في عام 2011م أدى ذلك إلى زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية لتصبح 7 ر4 % كما بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لجميع القطاعات بما فيها القطاع النفطي حوالي 5ر2 % وبذلك أحتل القطاع الزراعي مكانة بارزة بين قطاعات الاقتصاد الوطني.. وأصبح هذا القطاع يوفر الجزء الأكبر من الاحتياجات الغذائية للسكان في المملكة مما أسهم في رفع المستوى المعيشي لهم . // يتبع // 11:21 ت م NNNN تغريد