وصف مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي الإنجازات التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنها قياسية وتميزت بالشمولية والتكامل. جاء ذلك في مقال للمهندس الخريجي بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين التي تصادف يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1431ه وفيما يلي نص المقال :- يحتفي الوطن بكافة شرائحه يوم الأربعاء 26/6/1431ه بالذكرى المباركة بمرور خمس سنوات لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقد شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية تميّزت بالشمولية والتكامل وحرصه - حفظه الله - على دعم الاقتصاد من خلال سعيه إلى تكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين التقنية وإنشاء المشاريع العملاقة ، وقد تحقّقت فكرة إنشاء المدن الاقتصادية في عهده الزاهر لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها سواءً في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية. كما جسّد أيّده الله اهتمامه بالوطن والمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته بوصفه محور التنمية الأساس ، حيث تضاعفت أعداد الجامعات لتصل إلى أكثر من عشرين جامعة بكافة مناطق المملكة إضافة إلى افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وحقّقت المملكة في عهده - حفظه الله - مكانة مهمة ورائدة في الساحتين العربية والعالمية ، فقد وضع ثقله السياسي في قمّة الكويت الاقتصادية ونجح في لمّ الشمل العربي ونبذ الخلافات، إضافة إلى أن مواقفه وآرائه لعودة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط تعد من الركائز الصلبة حيال ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق . كما أنه - حفظه الله - قائد حوار أتباع الأديان الذي يهدف إلى التصالح بين الثقافات بدلاً من التصادم ، إضافة إلى إسهام المملكة الفاعل في قمة العشرين الاقتصادية لإعادة التوازن للاقتصاد العالمي . وفيما يتعلق بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق فقد شهدت في عهده الزاهر - حفظه الله - توسعات كبيرة في مجال طاقات الطحن بكافة مناطق المملكة لإنتاج مادة الدقيق وتوفيرها بأسعار مدعومة وذلك خدمة وحرصاً على المواطنين والمقيمين وزوّار بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ليصل إنتاجها إلى ما يزيد عن (50) مليون كيس سنوياً متوفّرة في كافة أرجاء المملكة وبأسعار مدعومة في متناول جميع فئات المجتمع ، كما أمر - حفظه الله-بإنشاء مشروع جديد متكامل بمنطقة مكةالمكرمة ليدعم فروع المؤسسة الإحدى عشر وتوفير الدقيق لضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين ، إضافة إلى اعتماد وإنشاء مشروع جديد متكامل بمنطقة جازان لدعم مشروع المؤسسة في منطقة عسير لتغطية احتياجات سكان المنطقة الجنوبية من المملكة . وفي إطار رؤيته - حفظه الله - للمحافظة على المياه وتنظيم استخدامها في المجال الزراعي فقد بدأت المؤسسة باستيراد القمح من الخارج اعتباراً من نهاية العام المالي 1428/1429ه وتسير المؤسسة وفقاً للتوجيهات المنظّمة لهذا القرار. وتحل ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيّده الله والمملكة تفتخر بمكانة العزّ والمنعة ، وأسأل الله أن يتم لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعاً