ثبّتت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" اليوم تصنيف الدين الايطالي رغم الأزمة السياسية المستمرة، مؤكدةً أن إيطاليا تمكّنت من تحقيق فائض في حساباتها العامة قبل تسديد دينها. وبقي تصنيف ايطاليا عند "بي ايه ايه2" أعلى بدرجتين عن تصنيف المضاربة، لكن الوكالة أكّدت احتفاظها بحقها في إمكانية خفض التصنيف في الأمد المتوسط حيث بقي التصنيف مرفقاً بأفق "سلبي". وأشارت "موديز" إلى الضعف الحالي لنسب الفائدة الذي يمنح الحكومة الوقت لتطبيق إصلاحات، ويتيح للنمو أن يعاود الانطلاق مبينة أن ايطاليا مستمرة في تحقيق فائض قبل تسديد الدين في حساباتها العامة ما يبقي على الأمل في أن يظل عبء الدين تحت السيطرة، رغم سلبية آفاق نمو الاقتصاد الايطالي. وكانت وكالة "فيتش" قد خفضت بداية مارس تصنيف ايطاليا إلى "بي بي بي+"، وحتى بهذا التصنيف المخفض تبقى ايطاليا أعلى بدرجة واحدة من التصنيف الذي ثبتته وكالة "موديز". // انتهى // 03:20 ت م تغريد