باريس - أ ف ب - بعد خفض التصنيف الائتماني لفرنسا والنمسا، لم يبق سوى 13 بلداً في العالم بينها تسعة في أوروبا، تتمتع بهذه الدرجة القصوى لدى وكالات التصنيف الكبرى. وكانت وكالة «ستاندرد أند بورز» خفضت مساء أول من أمس، درجتي فرنسا والنمسا من «إيه إيه إيه» الى «إيه إيه +»، والدول ال 13 التي بقيت تتمتع بهذه الدرجة الممتازة لدى الوكالات الثلاث، «ستاندرد أند بورز» و «موديز» و «فيتش»، هي: الدنمارك وهولنداوألمانيا وبريطانيا والسويد والنروج وفنلندا ولوكسمبورغ وسويسرا وأستراليا وهونغ كونغ وكندا وسنغافورة. وكانت «ستاندرد أند بورز» منحت فرنسا درجة «إيه إيه إيه» منذ عام 1975. لكن كل الدول التي تنخفض درجة تصنيفها عن «بي بي بي-» أو «بي إيه إيه 3» (في تصنيف فيتش) تعد دولاً مدينة اقل صدقية، أي تُعتبر الديون التي تصدرها استثمارات خاضعة للمضاربة من جانب واحدة على الأقل من وكالات التصنيف. وينطبق هذا الوضع على إرلندا لدى «موديز»، مع أنها مصنفة بدرجة «بي بي بي+» لدى الوكالتين الأخريين، والبرتغال وأندونيسيا وتركيا والأرجنتين. وفي ما يأتي التصنيف الجديد للديون الطويلة الأجل الذي حددته «ستاندرد أند بورز» ل 17 دولة في منطقة اليورو، مخفضة درجات تسع منها: ألمانيا: تأكيد درجة «إيه إيه إيه» وآفاق مستقرة، النمسا: خفض التصنيف درجة من «ايه ايه ايه» الى «إيه إيه +»، بلجيكا «إيه إيه» مؤكدة وآفاق سلبية، قبرص خفض التصنيف درجتين من «بي بي بي» الى «بي بي+» في فئة الاستثمارات المعرضة للمضاربة وآفاق سلبية، إسبانيا: خفض التصنيف درجتين من «إيه إيه -» إلى «إيه» وآفاق سلبية، استونيا تأكيد التصنيف بدرجة «إيه إيه -» وآفاق سلبية، فنلندا «إيه إيه إيه» ثابتة وآفاق سلبية، فرنسا خفض درجة واحدة من «إيه إيه إيه» الى «إيه إيه +» وآفاق سلبية، اليونان «سي سي» وآفاق سلبية (لم تشملها القرارات الصادرة أول من أمس)، إرلندا «بي بي بي +» ثابتة وآفاق سلبية، إيطاليا خفض التصنيف درجتين من «إيه» و «بي بي بي +»، لوكسمبورغ «ايه ايه ايه» ثابتة وآفاق سلبية، مالطا خفض التصنيف درجة من «إيه» الى «إيه -» وآفاق سلبية، هولندا تأكيد درجة «إيه إيه إيه» وآفاق سلبية. البرتغال خفض التصنيف درجتين من «بي بي بي -» الى «بي بي» في فئة الاستثمارات المعرضة للمضاربة وآفاق سلبية، سلوفاكيا خفض التصنيف درجة من «إيه +» الى «إيه» وآفاق مستقرة، سلوفينيا خفض التصنيف درجة من «إيه إيه -» إلى «إيه +» وآفاق سلبية.