أعرب المشاركون في أعمال المؤتمر الثالث لوزراء خارجية البلدان المشاركة في "عملية اسطنبول الخاصة بأفغانستان" المنعقد في مدينة الماتا بكازاخستان عن استعداد بلدانهم للاستمرار في تقديم الدعم لأفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية المرتقب من الأراضي الأفغانية. ورأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية وفد المملكة إلى أعمال المؤتمر. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني ايرلان إدريسوف في مؤتمر صحفي عقده اليوم : "لقد تم تبني بيان ختامي صدر عن المؤتمر أكدت فيه الدول المشاركة على نيتها الاستمرار في تقديم الدعم لأفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية من أراضيه". وأضاف : "أكد البيان على أن خطط محددة تندرج ضمن إطار الحقائب الست للثقة المنبثقة عن عملية اسطنبول، حيث تشمل هذه الخطط التعاون في ميدان مكافحة الإرهاب ومظاهره إضافة إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات والتعاون في تأهيل مواقع البنى التحتية وفي مجال تنمية التجارة والاستثمارات والتصدي للحالات الطارئة إلى جانب التعاون في المجال التعليمي". وذكر الوزير الكازاخستاني أنه تم التأكيد خلال المباحثات على نية الدول المشاركة في الاستمرار بالعمل الهادف لتوسيع وتعميق التعاون الإقليمي القائم على "أسس الصداقة والنفع المتبادل". ومن جهته أعرب وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول خلال المؤتمر الصحفي عن ارتياحه لما خلص إليه مؤتمر الماتا. وقال: "لقد تبنينا خطة واضحة للعمل ضمن أطر إجراءات الثقة الستة وكلفنا المسؤولين في بلداننا بالعمل على تطبيق هذه الاجراءات في غضون السنوات القليلة المقبلة. نحن سعداء للغاية بما خلص إليه مؤتمر اليوم وذلك لأنه تم اليوم القيام بخطوة مهمة إضافية على طريق تطبيق رؤيتنا المتمثلة بضرورة إيجاد قدر أكبر من الثقة المتبادلة وقدر أوسع من التعاون في منطقتنا". وذكرت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن المؤتمر جمع وفودًا عن أكثر من خمسين بلدًا مشاركًا في "عملية اسطنبول" وعن المنظمات الدولية. // انتهى // 18:17 ت م تغريد