استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في مكتبه بالوزارة أمس الأول الطلاب والمعلمين المشاركين في مسابقة أولمبياد الخليج للرياضيات التي أقيمت مؤخراً في دولة قطر، التي حقق فيها الطلاب كأس المركز الأول وميداليتان ذهبيتان وأربع ميداليات فضية . وقال سموه عقب تكريمه الطلاب إن النتائج التي تحققت من خلال هذه المشاركة والدورة السابقة وحصول المملكة على المركز الأول بين دول مجلس التعاون وكذلك الدول العربية، هو انعكاس لما يتحقق على أرض الواقع من تحقيق لرؤية طموحة تستهدف الوصول إلى مجتمع معرفي ومنافس، وأضاف أن توفيق الله عز وجل ثم الجهود التي تبذل على كافة الأصعدة ستسهم في صناعة جيل منافس قادر على خدمة دينه ووطنه وكذلك تمثيل المملكة في المحافل العلمية التنافسية وغيرها على مختلف المستويات. وأبان سموه أن الوزارة انتهجت استراتيجية تقوم على التعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والقيام بأدوار تكاملية ترعى الموهوبين والموهوبات وتعزز من قدراتهم في إطار المنافسة، وقد حققت بحمد الله ثمارها خلال فترة زمنية وجيزة، واستطاع طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية أن يتقدموا في العلوم والرياضيات في اهم المحافل الدولية الطلابية. في ذات السياق ناقش سموه مع أعضاء فريق التدريب والفريق الإشرافي على الطلاب عوامل النجاح والتميز في مثل هذه المناسبات والتي من أهمها التركيز وحسن الإختيار والتكامل بين الوزارة ومؤسسة موهبة، ووجه سموه القائمين على هذه الأولمبيادات ببذل المزيد لإبراز الجانب المشرق للمملكة العربية السعودية, وأثنى سموه في ذات الوقت بالجهود التي بذلت على مستوى الأولمبياد الوطني والمنافسات التي شملت ما يزيد على 52 ألف طالب وطالبة والتي تعكس مدى العناية والرعاية لهذه المنافسات الوطنية، وتؤكد ما يتمتع به الطالب والطالبة في المملكة العربية السعودية من إمكانات وقدرات تسهم في تحقيقهم المنافسة على المستويات كافة، قال إن الأمل الذي نعقده على استثمارنا الأول كبير جداً، وإن آمالنا وتطلعاتنا ليس لها حد، وإن مستقبلنا نرسمه اليوم ونعيشه غداً. // يتبع // 12:46 ت م تغريد