نظمت وزارة التعليم العالي اليوم بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمقر الوزارة ورشة عمل ( مديري الجامعات) المصاحبة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الرابعة والذي يفتتح غداً ويستمر لمدة أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وألقى معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف كلمة نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، رحب فيها بالمشاركين ، وأكد على أهمية هذه الورشة التي يشارك فيها نخبة من الباحثين والعلماء لمناقشة قضايا التعليم العالي. تلا ذلك كلمة المستشار والمشرف على الإدارة العامة للتعاون الدولي بالوزارة الدكتور سالم المالك قال فيها: إن هذه الورشة تهدف إلى إلقاء الضوء على المستجدات الحديثة والتعرف على بعض التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي , مضيفاً أن المشاركون في موضوع هذه الورشة هم من بين صناع القرار وممن لهم مشاركات عالمية في رسم الاستراتيجيات لمسارات التعليم العالي المختلفة ، وهم ممن أثروا ميدان التعليم العالي ووضع لبنات لنظام الجامعات العالمية الرائدة والذي كان محوراً للمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثانية. وقال: إن هناك رسالة لكل مؤسسة تعليمية تختلف حسب اهتمامات تلك المؤسسة فمنها ما يركز على البحث العلمي ومنها ما يركز على التدريس في حين نجد بأن هناك تزايد بالاهتمام بالمهمة الثالثة للجامعات ، إذ أصبحت من بين المهام الرئيسة التي يقاس عليها أداء الجامعات متضمنة خدمة المجتمع . وبين أن الورشة التي تستمر لمدة يوم واحد تناقش موضوعات ذات قيمة مضاعفة لعدد من المفاهيم الحديثة التي تشكل عدة محاور أساسية لتطوير التعليم العالي ومؤسساته, ما بين التركيز على الابتكار, وماهية التصنيف, التمايز في الرسالة, وبناء الاستراتيجيات وتطبيقاتها, إلى التركيز على أثر العولمة على التعليم العالي,مؤكداَ سعي وزارة التعليم العالي إلى ايجاد حلول عالمية لحل المعضلات المحلية من خلال التعرف على الحلول المناسبة لها بواسطة الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم العالي الدولي . وتضمنت الورشة أربع جلسات بحثت الأولى منها في التعليم لتحقيق الابتكار تحدث فيها عميد الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفارد الدكتور إريك ما زور ، فيما تحدث في الجلسة الثانية الرئيس المؤسس ل EMPOWEREUالرئيس السابق لجامعة ماستريخت ووزير التعليم السابق الدكتور جو ريتزن عن كيفية وضع الخطة الإستراتيجية موضع التنفيذ ، كما تحدث الخبير الدولي في المرحلة الثالثة من التعليم ، منسق المرحلة الثالثة من التعليم سابقاً ، البنك الدولي الدكتور جميل سالمي ، حول إن كان التصنيف هو الداء فهل تكون المعايير هي الدواء ؟. وفي الجلسة الثالثة أوضح مدير مركز التعليم العالي الدولي كلية بوسطن فيليب التباك ، أنه ليست كل الجامعات جامعات بحثية ولا ينبغي لها, وفي الجلسة الرابعة طرح الأمين العام السابق لرابطة الجامعات الإفريقية الدكتور غلام باهي تساؤلات حول التدويل لماذا ؟ وكيف؟ وما هي التحديات ؟وما هي النتائج؟. // انتهى // 12:55 ت م تغريد