غادر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إلى ألمانيا في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث القضية الفلسطينية, والتطورات المتعلقة بالأزمة السورية, إضافة للمستجدات على الساحة العربية. وأوضح بيان صحفي للجامعة العربية اليوم أن العربي سيجري مباحثات مع وزير خارجية ألمانيا جويدو فيسترفيله حول القضية الفلسطينية وتطوراتها والتحرك العربي في الأممالمتحدة لإحياء عملية المفاوضات وفق قواعد جديدة فاعلة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأزمة السورية. وأشار البيان إلى أن الأمين العام سيتوجه عقب ألمانيا لجنيف للقاء المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو جوتيريس لمناقشة أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين ومقابلة المسئولين في المفوضية السامية لحقوق الإنسان لبحث وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة السفير نصيف حتى أهمية زيارة الدكتور العربي لجنيف لبحث أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين سواء في داخل سوريا أو في دول الجوار بوصفها أزمة إنسانية وهناك مسؤولية دولية وعربية دون شك للعمل على تخفيف معاناة الشعب السوري والعمل على معالجة أزمة النازحين, بالإضافة إلى مناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة المضربين عن الطعام منهم. وحول الأنباء التي ترددت عن اعتزام المبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي تقديم استقالته من مهمته الحالية خلال الشهر الجاري, قال السفير حتى : "لا يوجد أي شيء في هذا الخصوص، ونحن نترقب الاجتماع القادم لمجلس الأمن الذي سيقدم فيه الإبراهيمي تقريره حول نتائج اتصالاته بشأن الأزمة السورية". وأوضح أنه من المنتظر أن يتوجه الأمين العام إلى نيويورك الأسبوع المقبل للقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث تطورات القضيتين الفلسطينية والسورية، قبيل توجهه لواشنطن ضمن الوفد الوزاري العربي يوم 29 الجاري لإجراء مشاورات مع الإدارة الأمريكية حول مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط وفق أسس جديدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفق قرارات مجلس الأمن. // انتهى // 16:43 ت م تغريد