حذر نائب رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة المهندس رائف نجم من الأهداف والمخاطر المخفية وراء المخططات الإسرائيلية لتوسيع ساحة البراق وفي مقدمتها إلغاء باب المغاربة وتقسيم الساحة إلى ثلاثة أجزاء لاستيعاب الرجال والنساء من اليهود والاشكينازيم الذين لا يختلطون بغيرهم من الرجال ولا بالنساء ، وحفر نفق كبير تحت باب المغاربة التابع للمسجد الأقصى يختصر الطريق للوصول إلى حائط البراق الذي يسمونه حائط المبكى بحيث تستطيع الدبابات والجيش الدخول بسهولة وسرعة إلى ساحة البراق. وقال نجم في تصريحات نشرتها الصحف الأردنية اليوم إن الاحتلال يعمل على إزالة باب المغاربة التابع للمسجد الأقصى بهدف توسيع ساحة الصلاة لليهود الواقعة أمام الحائط الغربي للمسجد الأقصى الذي يسميه اليهود حائط المبكى ، مبينًا أن الباب يقع في الحائط الغربي وتحته يقع باب النبي ، على بعد ستة أمتار وأمام باب النبي يوجد مسجد النبي. وأضاف: "إنهم يريدون توجيه ضربة واحدة لإلغاء باب المغاربة والاستعاضة عنه بنفق يصل إلى أسفل الباب يوصل إلى باب النبي لاختصار وتوسيع الطريق الواصل إلى ساحات الأقصى من باب المغاربة" ، مبينًا أن الإسرائيليين يعملون ليل نهار على تنفيذ هذه المخططات دون الإعلان عنها. ونبّه رائف نجم من أن الخطوة الثانية ستكون بناء أكبر كنيس يهودي في العالم فوق المنجكية الواقعة على الحائط الغربي للمسجد الأقصى التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ عام 1967م. وقال إن الخطوة الثالثة تبدأ بعد أن يصبحوا مشرفين على المسجد الأقصى حيث سيستطيعون الدخول إلى ساحات الأقصى من فوق السور ومن خلال النفق أسفل باب المغاربة وبالتالي يسيطرون - حسب مخططهم - على الأقصى ويقومون ببناء الهيكل المزعوم وهو الهدف الرئيس لجميع المخططات الصهيونية. ودعا نائب رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرّفة إلى تشكيل ما سمّاه بالجسم الإسلامي العربي لمتابعة جميع القرارات الدولية التي صدرت بشأن القدس والقضية الفلسطينية لتفعيلها والعمل على تنفيذها وعدم الاكتفاء باستصدار القرارات وعدم متابعتها. // انتهى // 11:37 ت م تغريد