نوه عميد كلية اللغة العربية والدراسات الأجنبية في بكين الدكتور شوى شينغ كواه بفكرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه في كل عام الحرس الوطني. وقال " لقد حضرت هذا العام لأول مرة وشاهدت المهرجان الذي أكد لي حرص جميع من يقومون عليه رغبتهم الأكيدة بتعريف الجيل الحالي بحياة الإنسان السعودي بماضيه رغم أنه يعيش الآن الحياة العصرية المتجددة ". وأبرز الدكتور شينغ كواه الصور الرائعة التي يقدمها المهرجان في كل يوم وذلك من خلال الحوار الصريح الذي يجرى بين المشاركين في الندوات رغم اختلاف ثقافاتهم وأرائهم ودياناتهم. وأرجع عميد كلية اللغة العربية والدراسات الأجنبية في بكين قوة الحوار الذي تشهده فعاليات المهرجان إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إشاعة ثقافة الحوار البناء بين جميع المتحاورين على اختلاف وجهات نظرهم , مضيفاً أنهم في الصين يهمهم تعزيز ذلك في التعاون والحوار بين شرق الصين والشرق العربي. وأشاد بفكرة استضافة دولة في كل عام لتكون ضيف المهرجان الوطني للتراث والثقافة, مؤكدًا أهمية الاستضافة لهذه الدول , مشيرًا إلى أن الصينيين يهمهم تقديم صورة الصين للآخرين ليطلعوا على ثقافاتهم وتاريخهم والصورة الايجابية للصين ، وهناك العديد من الكتب التي ألفها علماء من الصين تهدف إلى تقديم تراث وتاريخ الصين للمثقفين في كل العالم.