أضافت وزارة الصحة لمشاركتها هذا العام 1434ه في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية مجموعة من الحقائب التوعوية التي تخدم المجتمع وتسهم في زرع التوعية الصحية أبرزها إقامة " عمليات جراحية تمثيلية "بهدف بث الطمأنينة في غرف العمليات ومكافحة فوبيا العمليات وفقا للمشرف على الجناح الدكتور عبد العزيز الحديثي. وقال : أضفنا لمشاركتنا هذا العام ركناً خاصاً يشرح ما يحدث داخل غرفة العمليات بالتفصيل والشرح من أجل إزالة الخوف لدى البعض من إجراء العمليات الجراحية. وخصصت الوزارة ركنا أشبه بغرفة العمليات مكتمل العناصر البشرية والمادية ، يحوي على أدق التفاصيل من المقصات وأدوات التعقيم وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية. وتجري داخل الغرفة كل التفاصيل المتعلقة من بداية العملية وأثنائها وبعد انقضائها وخروج المريض بسلام بعد التخدير. ويقوم الطبيب الجراحي عساف المالكي بشرح تفصيلي للزوار بعد أن يقف طبيب التخدير وطبيبا الجراحة والفريق المرافق بشرح بداية العملية وهي التأكد من جاهزية المريض وجاهزية المعدات التي ستجرى بها العملية. وتقوم الممرضة بشكل مباشر بطرح أسئلة على الطاقم الطبي وهي اسم المريض .. نوع العملية .. مدتها .. التأكد من الأجهزة والمعدات وجرعات الدم .. والمضادات الحيوية وقراءة أخيرة للتقرير السريري بهدف التأكد من جاهزية الفريق ثم أخذ الإذن من رئيس الفريق للبدء بالعملية بعد اجماع كامل الفريق على ذلك. ويواصل الجراح المالكي بتقديم عرض وصفي لنوع العملية التي ستجرى ، ثم يأخذ الفريق الطبي مكانه والبدء بإجراء العملية " كالحقيقة". وفي هذه الأثناء تظهر الغرفة عرضا واقعيا للإبر والمقصات والمشارط والخيوط لتقطيب مكان الجراحة ، مرافقا معها أصوات المقصات في عرض تمثيلي مشاهد للزوار. وبعد انتهاء العملية يعلن رئيس الفريق الطبي ذلك مع التأكد من كافة التفاصيل الإكلينيكية والموضعية ، وانتقال المريض لغرفة الإفاقة.. وأكد المالكي أن هذا العرض نادر الحدوث والغالبية من الناس لا يعلمون ماذا يجري داخل غرف العمليات منوها أن هذا يعطي شعورا بالراحة والطمأنينة للزوار خصوصا ممن لديهم " فوبيا العمليات" ، فيما بلغت تكلفة التجهيز لغرفة العمليات 150 ألف ريال. // انتهى // 08:52 ت م NNNN تغريد