رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الاجتماع الخامس عشر للجنة الاستشارية للآثار والمتاحف، في مكتب سموه بقطاع الآثار والمتاحف في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض. ورفعت اللجنة في بداية اجتماعها الذي عقد أمس الشكر والتقدير لخادم لحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم المشاريع والبرامج المتعلقة بالآثار والتراث الوطني التي من شأنها تعزيز البعد الحضاري للمملكة، كما ثمّنت اللجنة تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مناسبة المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية نظراً لما تشكله من أهمية في مسيرة التاريخ الإسلامي، ولما تتمتع به من مكانة دينية وثقافية في قلب كل مسلم. ثم جرى استعراض ما تم بشأن قرارات الاجتماع الرابع عشر للجنة، والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. واستعرض الاجتماع قرار مجلس إدارة الهيئة بإنشاء برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي، تجسيداً لتوجيهات المقام السامي بإعطاء عناية خاصة بتلك المواقع، وبخاصة المرتبطة بالسيرة النبوية، وتوثيق المواقع والمعالم المرتبطة بهذه الحقبة العظيمة ودراستها، بهدف المحافظة عليها وتوظيفها للفائدة العلمية والثقافية، وتهيئتها لتكون مواقع للدعوة ومعايشة التاريخ الإسلامي الذي تَشْرُفْ هذه البلاد أن أرضها كانت مسرحاً لمعظم أحداثه، مع التأكيد على الثوابت التي تقوم عليها المملكة والعقيدة الصافية ، وقد تم تكوين لجنة توجيهية يرأسها سمو رئيس الهيئة وتضم علماء ومتخصصين في الآثار والتاريخ الإسلامي، وستتعاون هذه اللجنة مع الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والجهات الأخرى ذات العلاقة، إضافة إلى استشارة العلماء والمشايخ الفضلاء والاستعانة بهم. // يتبع // 14:41 ت م تغريد