بدأت في مدينة نيالا غربي السودان اليوم فعاليات مؤتمر العودة الطوعية للاجئين والنازحين بدارفور تحت شعار /عوده آمنه ومستقره/ بحضور البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور /اليوناميد/ وعدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان والمانحين بمشاركة أكثر من 500 فرد من اللاجئين والنازحين. وسيناقش المؤتمر تسع أوراق سميت بالتوجيهية وهى الأمن والحماية والسلام ، العودة الطوعية وإعادة الأعمار ، السلام الاجتماعي ورتق النسيج ، استخدامات الاراضي ، الوضع الانساني ، التعويضات ورد الممتلكات ، قضايا المسارات ، المرأة والطفل. وأكد النائب الثاني للرئيس السوداني الحاج آدم يوسف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي تستمر لمدة يومين اهتمام ودعم بلاده لمشروعات التنمية والخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور. ودعا يوسف حاملي السلاح في دارفور إلى الانخراط في ركب السلام لدفع مشروعات البناء والاعمار وتحقيق التنمية والاستقرار. وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجانى السيسي من جانبه إن انعقاد مؤتمر العودة الطوعية هو من أجل لدعم السلام والاستقرار بولايات دارفور مشيراً إلى التزام السلطة الإقليمية بدفع المشروعات التنموية والخدمية والأمن والاستقرار . // انتهى // 17:35 ت م تغريد