حددت السلطة الإقليمية لدارفور أولويات تنفيذ / وثيقة الدوحة / في إعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم والإعداد الكامل لاستيعابهم مع توفير الأمن والخدمات اللازمة. وقال وزير الثقافة والإعلام بالسلطة إبراهيم محمود مادبو في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم اليوم إن تقديم الخدمات من مياه وتعليم وصحة من أولويات تنفيذ وثيقة الدوحة إضافة المصالحات القبلية التي تعتبر ضرورية للاستقرار والعودة الطوعية لإعادة دارفور إلى سابق عهدها من التعايش والسلام. وأوضح مادبو أن من الأولويات إعادة الإعمار والتنمية لما دمرته الحرب من البنية التحتية مطالبًا الحركات المسلحة بالانضمام للسلام وأن تعيد حساباتها وتنضم لقطار السلام لمصلحة دارفور. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن وثيقة الدوحة جاءت بأربعة مشروعات إستراتيجية شملت مشروع سلام مستدام في دارفور والسودان ومشروع انطلاقة نهضة اقتصادية وتنموية واجتماعية شاملة تستهدف العودة إلى الحضر بتعمير القرى التي دمرتها الحرب وتأهيل الخدمات الأساسية وإعادة أهلها وقاطنيها إلى حياتهم الآمنة والمستقرة وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية. // انتهى //