توقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تستقطب منطقة تبوك أعدادا كبيرة من السياح خلال إجازة نصف الفصل الدراسي الثاني , حيث جاءت حملتها التسويقية للسياحة الوطنية تحت شعار" تبوك كل شئ فيها سياحة " . وتبرز السياحة الربيعية كمكون من مكونات واجهة تبوك السياحية التي أصبحت من الوجهات التي يقصدها السياح في المملكة لما يشكل تنوع التضاريس وأشكالها المختلفة مابين سهول وجبال وتلال وصحراء ميزة لمنطقة تبوك التي تكثر فيها المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية تعود لأكثر من 3000 سنة، وما عاشته المنطقة من حضارات على أرضه، وتركت معالم وآثاراً وتاريخاً يحوي ذكريات هذه الحضارات . وتشهد تبوك اليوم حركة سياحية واضحة المعالم نتج عن ذلك الاهتمام بالنشاط السياحي بالمنطقة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة والبلديات لتحقيق شراكات رسمية واجتماعية من أجل تطوير المنتج السياحي كمنتج اقتصادي يوجد فرص عمل جديدة ، لما تتميز به المنطقة من العديد من المؤثرات الجمالية، والمناظر البحرية والبرية والشواطئ الرملية والصخرية المرجانية التي يبلغ طولها800 كم تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة والجزر المتعددة قبالة الشواطئ التي تمتاز باعتدال الطقس في مثل هذا الوقت من العام، إضافة الى الأودية وعيونها دائمة الجريان، والمزارع بأشكالها وأنساقها، التي تشكل هذا الجمال الطبيعي الواضح في معالمه وحيثياته. // انتهى // 18:57 ت م تغريد