أكدت منظمة خيرية دولية أن مليوني طفل قد باتوا ضحايا أبرياء للنزاع الدموي في سوريا الذي يدخل، عامه الثالث مخلفًا نحو 70 ألف شخص حتى اليوم. جاء ذلك في تقرير نشرته اليوم في لندن منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية الدولية، بالتزامن مع مرور عامين على بدء النزاع في سوريا. وحذرت المنظمة الخيرية الدولية، في تقريرها، من أن الأطفال السوريين معرضون، حالياً، لسوء التغذية والأمراض والصدمات النفسية وفرض الزواج المبكر عليهم، إلى جانب كونهم قد أضحوا، مستهدفين، مباشرة بالحرب, مستندة على تقارير أظهرت أن من بين كل ثلاثة أطفال هناك طفل واحد تعرض للضرب أو إطلاق النار عليه. ولفتت النظر إلى أنه، مع ضعف التماسك الاجتماعي في كثير من أجزاء البلاد بسبب الحرب، فإن النزاع السوري قد قاد، على حد تعبير المنظمة، ل "انهيار عوالم الطفولة بالنسبة للملايين من الشباب اليافّعين". ودعت المنظمة الخيرية الدولية في ختام تقريرها جميع أطراف النزاع السوري للسماح بالوصول الآمن لمحتاجي العون الإنساني، وضمان إنهاء القتال, مرحبة بالتعهدات التي قطعها المجتمع الدولي بتخصيص 5ر1 مليار دولار أمريكي للعون الإنساني للسوريين في داخل سوريا، وللاجئين في دول الجوار. // انتهى // 19:13 ت م تغريد