أكد نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي بن إبراهيم الغبان أهمية المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر" دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل"، الذي تنظمه الهيئة بمشاركة جامعة "إكستر" بالمملكة المتحدة ، وبالشراكة مع كل من جامعة تبوك، وجامعة جازان، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة طيبة، خلال الفترة من 5 إلى 9 جمادى الأولى 1434ه، الموافق 17 إلى 21 مارس 2012م في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة تبوك. وأوضح الغبان في تصريح صحفي بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر أن أهميته تأتي في إطار العمل على الاستغلال الأمثل لتراث وآثار البحر الأحمر وموارده، في ظل تجارب عدد من الدول المطلة على البحر الأحمر التي سعت مؤخراً للاستفادة من هذه الموارد، وكان لذلك تأثير على الاقتصاد الحديث في هذه الدول ومجتمعاتها، وكذلك في ظل ما كشفت عنه البحوث الأثرية والتاريخية من أن البحر الأحمر كان له في الماضي دور مهم في ظهور الحضارات في المناطق المحيطة به. وأوضح نائب الرئيس للآثار والمتاحف أن المؤتمر يهدف إلى الاستفادة من دراسات وبحوث يقدمها (39) من العلماء والباحثين المهتمين بدراسة موارد البحر الأحمر، والمتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الطبيعية، والاستفادة من نقاشاتهم حول آثار وتراث حوض البحر الأحمر. وبين الغبان أن المؤتمر سيناقش خلال جلساته عدداً من الموضوعات التي تبرز أفكاراً جديدة عن تكيف البشر مع بيئة البحر الأحمر وتفاعلهم معها ماضياً وحاضراً، ودراسة الوسائل القديمة في التكيف مع البيئة البحرية، مما قد يتمخض عنه من حلول لمشكلات البيئة، ويساعد جهود البحث العلمي الحالية على فهم أفضل للمجتمعات القديمة في حوض البحر الأحمر، مشيراً إلى أن آثار البحر الأحمر تمثل جزءاً مهما من البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية. // يتبع // 18:19 ت م تغريد