أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تضطلع بدور فاعل في مجال السلامة والتوعية المرورية ، حيث تحظى قضايا المرور المتمثلة في السلامة المرورية والتوعية المرورية وإعداد وتأهيل أجهزة المرور بعناية خاصة ضمن برامج الجامعة وأنشطتها العلمية تحقيقاً لأهداف الجامعة ورؤيتها في نشر الأمن بمفهومه الشامل ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من رسالتها الأمنية في إطار تنفيذها للإستراتيجيات والخطط العربية في مجال المرور . وقال في تصريح بمناسبة أسبوع المرور الخليجي " غايتنا سلامتك " في هذا العصر الذي اتسم بالتقدم التكنولوجي والانفجار السكاني والتغير السريع في كثير من المجالات المادية والتقنية والاقتصادية غدت حوادث المرور وما ينتج عنها من آثار مادية واجتماعية ونفسية من أهم ما يؤرق المسؤولين والمواطنين على حد سواء بعد أن أصبحت آثارها تزداد يوماً بعد يوم ، حيث أن السلامة المرورية غدت مطلباً ملحاً يسعى الجميع إلى تحقيقه نتيجة لتزايد أعداد ضحايا حوادث السير وضحايا وسائل المواصلات الحديثة. وبين أن أسبوع المرور الخليجي يسعى إلى تحقيق غايات العمل المروري وعلى رأسها تحقيق السلامة المرورية للجميع والحد من الحوادث المرورية وآثارها المادية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية ، مؤكداً ضرورة الاهتمام بدراسة مسببات ونتائج حوادث المرور ضمن إستراتيجية السلامة المرورية التي يسعى الجميع لتحقيقها ،وضرورة العناية بالتوعية المرورية لتبصير الجميع بالمسؤولية المنوطة بهم لرفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين ومستخدمي وسائل المواصلات من خلال تكثيف حملات التوعية المرورية ، ولدى أفراد المجتمع الذين يتعاملون مع أولئك السائقين سواء أكانوا ركاباً أو مشاة أو عابري طريق من خلال مؤسسات المجتمع المدني المختلفة . وأفاد الدكتور بن رقوش أنه ينبغي على الجهات التعليمية في مراحل التعليم المختلفة القيام بدور فاعل في التوعية المرورية وتفعيل شعار الأسبوع المروري الخليجي على مدار الساعة ، إلى جانب تحمل الأسرة مسؤوليتها كاملة في العناية بالأبناء وتوجيههم لاحترام آداب الطريق والالتزام بقوانين المرور وعدم التفريط في هذا الدور المهم للأسرة في التربية المرورية ضمن ما يترتب عليها من أدوار ، لافتاً النظر إلى أن أجهزة العمل المروري مطالبة بدور بارز في التوعية وتطبيق قواعد المرور وآدابه ، إلى جانب الإعلام بوسائله المتعددة ومؤسسات المجتمع المدني ودورها العظيم ومسؤوليتها الجسيمة في تحقيق السلامة المرورية والدعوة إليها. وأكد أن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات العشر الأخيرة ، مبيناً أن الجامعة تناولت موضوع السلامة المرورية من جوانبه المختلفة ، حيث تضمنت المناهج الدراسية بالجامعة (5) مقررات بكلية الدراسات العليا " هندسة المرور ، وتنظيم وإدارة جهاز المرور ، والتحقيق في حوادث المرور ، والنقل واقتصاديات المرور ، وإحصائيات المرور واستخدام الحاسب " . // يتبع // 14:13 ت م تغريد