أجمع قادة وزعماء العالم أن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز -الذي توفي بعد معركة مع السرطان استمرت عامين، وأنهت حكم الزعيم الاشتراكي الذي استمر 14 عاماً للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية- على أنه ترك أثراً عميقاً في تاريخ بلاده. وعلقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف على وفاة تشافيز خلال كلمة لها أمام مؤتمر "العمال الريفيين" الوطني ال11 في العاصمة برازيليا، فقالت: إن البرازيل خسرت صديقاً للشعب البرازيلي لا يمكن تعويضه، وأن الرئيس الفنزويلي الراحل كان ملتزماً بقيادة بلاده وشعوب أميركا اللاتينية إلى التطور. وعبر رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند عن تعازيه للشعب الفنزويلي مؤكداً أنه ترك أثراً عميقاً في تاريخ بلاده، وأن فنزويلا ستتخطى هذه المحنة. وأبدى وزير الخارجية البريطاني وليا هيغ أسفه وحزنه لوفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مؤكداً أنه بصفته رئيساً لفنزويلا لمدة 14 عاماً، كان مؤثراً في بلده وفي الخارج. فيما وصفت حكومة الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا رحيل الرئيس الفنزويلي بأنه خسارة لا تعوض بالنسبة لأميركا اللاتينية، مجددة في هذا الصدد صداقتها الخاصة التي تجمعها مع فنزويلا. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خالص تعازيه لشعب وحكومة فنزويلا في وفاة الرئيس هوجو تشافيز. ووصف سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، ورئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، وفاة تشافيز بأنها مأساة مبرزاً دوره المهم في تطوير العلاقات بين روسيا وفنزويلا. كما أعربت وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا انغيلا هولغوين في بيان عن حزنها العميق لوفاة تشافيز، لافتة إلى أنه قدم دعماً مهماً لعملية السلام مع متمردي حركة "فارك" في بلادها. مما يذكر أن هوجو تشافيز فاز بسهولة بولاية رئاسية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر، وسيتأثر بوفاته ملايين الأنصار الذين كانوا يعشقون حضوره الطاغي، ومناهضته للسياسات الأمريكية، وإتباعه لسياسة التمويل اعتماداً على الثروة النفطية التي وفرت الغذاء المدعوم والمستشفيات المجانية لسكان الأحياء الفقيرة التي طالما أهملت. // انتهى // 04:38 ت م تغريد