نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالدور الوطني الكبير للقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية الذي يعد رافداً مهما من روافد مسيرة التنمية الشاملة في المملكة, والعمل التنموي في المنطقة مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال وسيدات الأعمال في المنطقة لتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية إلى موقعها الذي تحتله الآن وأدائها الحضاري على المستويات كافة, ومكانتها الإستراتيجية في الاقتصاد الوطني كرائدة للصناعة الوطنية وعاصمة الصناعات الخليجية. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمته غرفة الشرقية مساء اليوم بفندق شيراتون الدمام ، حيث تعرف سموه من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة على المشروعات المستقبلية التي يعتزم رجال الأعمال تنفيذها خلال الفترة القادمة والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة. وقال سموه : " إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تؤكد دائما أن الشعب السعودي هو غايتنا وأن مصلحة المواطنين هي الهدف" ، مبيناً سموه أن رعاية مصالح أبناء الوطن هي ما تسهر عليه قيادة هذه البلاد. ونوه سموه بما حققته المملكة من إنجازات تاريخية خطت خلالها خطوات طموحة على طريق التنمية بشكل خاص خلال العقود الأربعة الماضية, أضافت إلى انجازاتها التنموية العديد من المشروعات العملاقة خاصة على صعيد التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأضاف سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن أداء القطاع الخاص في المنطقة الشرقية كان دائما ولايزال جزء من منظومة أداء متكاملة للقطاع الخاص السعودي الذي أتاحت له الدولة مجالا متميزاً للنهوض بدور رائد في قيادة الاقتصاد الوطني' وأفسحت له موقعه كقاطرة لعملية التنمية ، مشيراً إلى أهمية إسهامات رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في دعم الأداء التنموي بالمملكة خصوصا على صعيد تطوير البيئة الاقتصادية فيها ورفع معدلات النمو الاقتصادي وتطوير العملية الإنتاجية وتحسين مستوى المنتجات وجودتها وصولا بالصادرات السعودية إلى قدرات تنافسية تتيح لها وجودا متميزاً في السوق العالمية ودوره الكبير بتوظيف وتأهيل الشباب . وأشاد سموه بأداء غرفة الشرقية ومبادراتها وبرامجها التي تصب في خدمة الوطن والمواطن في المنطقة الشرقية ، منوهاً بما تقوم به من جهود في تطوير البيئة الاستثمارية بالمنطقة وسعيها المستمر إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع رجال وسيدات الأعمال على ضخ المزيد من الاستثمارات رفعا لأداء قطاع الأعمال في المنطقة اقتصاديا وتوفير قنوات استثمارية جديدة تتيح المزيد من فرص العمل والوظائف لأبناء وأهالي الشرقية خصوصا من خريجي وخريجات الجامعات والمعاهد العليا من الشباب والفتيات . ودعا سموه إلى توسيع إطار المشاركة المجتمعية ، مؤكدا حاجة المنطقة إلى جهود أبنائها وبناتها كافة، مبينا أن الوطن يتقدم على طريق التنمية المستدامة بخطوات واثقة محققا في كل يوم جديد الرفاهية والرخاء والعيش الكريم لكل المواطنين بلا تمييز في أنحاء المملكة . وفي ختام تصريحه شكر سموه جميع أبناء المنطقة الذين أعربوا عن صادق مشاعر الود والترحاب بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرا للمنطقة الشرقية ، مؤكداً أن مسيرة التنمية في المنطقة الشرقية مستمرة وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة وأنه يتطلع إلى مزيد من الأداء على هذا الطريق الذي قدمت فيه الشرقية نموذجا للعطاء الوطني إخلاصا للدين ثم ولاء للقيادة وانتماء للوطن، استحقت أن يطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لقب منطقة الخير ، سائلا سموه الله العلي القدير التوفيق للجميع . // انتهى //