بدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برنامجاً توعوياً لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام بمدينة الرياض، بمختلف مراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية، متضمناً حزمة من البرامج التوعوية المختلفة ثقافية ورياضية وفنية وغيرها، تقام على مدى شهر كامل وذلك في إطار التعاون المشترك مع إدارة التعليم بمنطقة الرياض . وأكد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي أن هذا البرنامج الذي انطلق منتصف الأسبوع الماضي يأتي استمراراً لنهج المركز في توجيه رسائله التوعوية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، باعتبار أن غرس ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وحفظها تسهم في تأسيس مفاهيم توعوية وإيجابية لدى الأجيال الشابة التي ستضطلع بدورها في المستقبل القريب لبناء المجتمع . وأوضح أن العمل على هذا البرنامج بدأ منذ ستة أشهر، حينما تم عرض الفكره على المختصين في إدارة التعليم بمنطقة الرياض، وأبدوا اهتماماً كبيراً بالموضوع، واقترحوا البرامج والفعاليات المناسبة لكل مرحلة دراسية، وقام المركز بتوفير المواد العلمية والأساسية من جهته . وبين العبادي أن هذا البرنامج التوعوي سيشكل أساساً ومنطلقاً لتعميم هذه التجربة على كافة المناطق التعليمية بالمملكة بمشيئة الله، متطلعاً إلى أن يحقق هذا البرنامج الفوائد المرجوة، خاصة في ظل التعاون الدائم والمثمر الذي وجده المركز السعودي لكفاءة الطاقة في هذه الحملة من المختصين والمعنيين في إدارة التربية والتعليم بمدينة الرياض . ولفت مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى أن البرامج التوعوية التي ينفذها المركز، تهدف بشكل عام إلى نشر الوعي لدى كافة أفراد وشرائح المجتمع السعودي حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والرفع من كفاءة استخدامها، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال . وأشار إلى أن المركز بدأ منذ العام الدراسي الماضي تنفيذ حملة توعوية واسعة النطاق تركز على الفئات السنية الصغيرة من سن السادسة إلى الثانية عشر، حيث تستهدف هذه الحملة مليون وخمسمائة ألف طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية على مستوى المملكة، تحت عنوان نفس المسمى وهو " معاً لتوفير الطاقة " . //انتهى//