رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد مساء اليوم، اجتماع الجمعية العمومية لمرضى الكبد، بفندق موفنبيك في مدينة بريدة . وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى عضو مجلس إدارة الجمعية صالح الخويلد كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة القصيم، مبيناً أن الجميع في الجمعية يسعى إلى تحقيق أهداف الجمعية لتستمر في عطاءها، وتكون مثالاً للرقي في تقديم العمل التطوعي المتقن والمبني على أسس ثابته، وتقديم خدماتها لتشمل مناطق جديدة وأقسام خدمية متعددة إضافة إلى تأسيس مشاريعها الوقفية التي يعود ريعها على خدمة المستفيدين من الجمعية . بعدها شاهد سمو نائب أمير منطقة القصيم والحضور فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة الجمعية في دعم ورعاية مرضى الكبد بالمملكة . عقب ذلك ألقى المدير التنفيذي للجمعية الدكتور خالد الخطاف كلمة تحدث فيها عن أنشطة وإنجازات الجمعية، مثمناً دعم واهتمام سمو نائب أمير منطقة القصيم، مشيراً إلى ما حققته الجمعية من قفزات في الخدمات التي تقدمها للمستفيدين ، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات التي تقدمها الجمعية خلال الفترة الماضية 273 مستفيد. وتطرق الدكتور الخطاف إلى الأعمال التي قامت بها الجمعية وفي مقدمتها تشغيل البرنامج الإلكتروني، وتشكيل لجنة تنمية الموارد، ولجنة الإعلام والعلاقات العامة ، وتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة القصيم وإعداد مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وصحة القصيم . بعدها اطلع سموه على مجسمات مشروع الجمعية الخيرية لمرضى الكبد ، ثم كرم سموه عدد من أعضاء الجمعية والداعمين وعدد من المسؤولين . إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة أثنى فيها على أهل الخير والموسرين الداعمين للجمعية ولكل عمل خير ونبيل يحاكي المجتمع ويترجم تلاحمه وترابطه ، مبيناً أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء وبالتكاتف والتعاضد بين أفراد المجتمع سنكون أعضاء فاعلين في مجتمعنا ، موضحاً سموه أن جمعية كبدك لم تنشأ إلا لوجه الله وخدمة كل من يعاني من المرض ويحتاج للعلاج . وقال سموه :"إن هذه الجمعية تحت مسماها هي جمعية سعودية تخدم الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وليست حكراً على هذه المنطقة ، فهي تخدم شريحة كبيرة من المرضى السعوديين وغير السعوديين لأنها إنسانية ولا تقتصر على جنسية معينة بل لجميع المرضى من هذه البلاد ومن غيرها ، والدين الإسلامي حثنا على أن نخدم كل مريض ونحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ". وأشاد سموه بتكاتف الجميع ودعمهم ومؤازرتهم لكل عمل خير ونبيل ، مثنياً سموه على دعم الحكومة الرشيدة لكل عمل خير، ولأعضاء مجلس الإدارة والجهات المسؤوله كأصدقاء المرضى ومستشفى الملك فهد التخصصي وجامعة القصيم . وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم أن الطموح كبير للوصول لكل من يعاني من مرض الكبد احتساباً لوجه سبحانه وتعالى ، لافتاً الانتباه إلى أن من مؤشرات المجتمع المتحضر والمجتمع الراقي إنشاء مثل هذه الجمعيات الخيرية. حضر الاجتماع معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد أبا الخيل وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وعدد من المسؤولين . //انتهى//