رفع مجلس الشورى خلال جلسته العادية الأولى التي عقدها اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على ما يولونه من عناية ورعاية لمجلس الشورى والعمل على تطويره ليواكب الحاضر ويساير مستجداته ويتطلع إلى مستقبل مشرق بإذن الله لبلادنا الغالية. ونوه معالي رئيس مجلس الشورى في كلمة استهل بها أعمال جلسة المجلس بالمضامين الضافية للكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة, فقد كانت كلمته – أيده الله – جزلة المعاني, حملت دلالات مهمة ومضامين عميقة, حيث أكد الملك المفدى حرصه على تفعيل أعمال مجلس الشورى بوعي أساسه العقلانية مع البعد عن العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة. ورأى أن التطور الذي يسعى خادم الحرمين الشريفين إليه يقوم على التدرج البعيد عن أي مؤثرات, ما يعني أن تطوير مجلس الشورى, وتعيين المرأة عضواً في المجلس هي قرارات سيادية يتخذها ولي الأمر متى ما رأى – حفظه الله – أن المصلحة العامة للوطن والمواطن تتطلب ذلك, وهي السمة المميزة التي نلمسها في منهج الملك عبد الله بن عبد العزيز في التحديث والتطوير الذي شهدته المملكة منذ توليه مقاليد الحكم. وأكد معالي الدكتور آل الشيخ أن مجلس الشورى يضع الكلمة الضافية التي ألقاها الملك المفدى كمرشد لأعماله ونعمل على تحقيقها على أرض الواقع بحيث يكون ميزان العقل ومصلحة الوطن والمواطن هما الأساس لعضو المجلس في طرحه ومداخلاته عند دراسة ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس, وعليه استحضار الإخلاص والعقل والمنطق في طرحه ومداخلاته, وأن يسمو على المصالح الشخصية الضيقة, أو المناطقية , أو الفئوية . // يتبع //