نوه مجلس الشورى بمضامين ما جاء في الخطاب الملكي الكريم الذي افتتح به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله يوم امس اعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة للمجلس0 جاء ذلك في كلمة لمعالي رئيس المجلس فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد افتتح بها أعمال جلسة المجلس الأولى لسنته الرابعة من الدورة الرابعة التي عقدها اليوم 0 وقال معاليه // لقد تشرف المجلس يوم أمس بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة ، وتفضل بإلقاء كلمة ضافية تناولت سياسة الدولة الداخلية والخارجية . والمجلس إذ يقدر للملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - الدعم والرعاية الدائمين والتي جسدتها كلماته في خطابه الكريم ، ليؤكد تجسيد هذه الثقة الكبيرة التي يضعها خادم الحرمين الشريفين في المجلس في مناقشاته ومداولاته مشاركةً في ملحمة التنمية ، ومراعاةً للمصالح العليا للدولة ، وسر المجلس بما عبر عنه الملك المفدى – رعاه الله – من متابعة دقيقة لتلمس احتياجات المواطنين والتصدي لأي مشكلة أو ظاهرة تبرز في المجتمع السعودي ، والعمل المتواصل من قبل الحكومة الموقرة على تحقيق النمو ورفع مستوى معيشة المواطن ، وتحسين نوعية حياته // . وأضاف // وينوه المجلس بالرؤية الإسلامية الحقة والتي تبرز في الخطاب الملكي الذي حث على الأخوة الصادقة في وطن يتمسك بعرى الدين القويم ويدافع عنها ، ودعوته – أيده الله – للاعتبار من فترة الفوضى والشتات التي قضى عليها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - ، وجعلها ذكرى ترسخ مفاهيم الفضيلة والانتماء لهذا الوطن // . وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن الخطاب الملكي ذو أهمية خاصة للمجلس وللحكومة وللوطن والمواطن على حد سواء مشيرا الى أن المجلس ينظر الى هذا الخطاب على أنه يحدد السياسة العامة للدولة الداخلية والخارجية كما يحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة الى تحقيقها. وبين إن هذا اللقاء السنوي المبارك يجلي العمق الوجداني والبعد الحضاري والقيمة التاريخية والتلاحم بين القيادة السعودية والسلطات التنظيمية والقضائية والتنفيذية من جانب، وبينها وبين المجتمع من جانب آخرمفيدا أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بمناسبة الحفل السنوي يعد مثالا للتواصل المستمر من أجل البناء والاستمرار في الإصلاحات المختلفة. وهذه المناسبة تتوالى مع مناسبات أخرى أكد فيها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دور مجلس الشورى والتي أشاد فيها بدور المجلس وما قدمه من شراكة مع الحكومة في مجال التطوير السياسي والإداري . وفي ختام كلمته قال معاليه // ويؤكد المجلس على أن الخطاب الملكي موجهاً للمواطنين على امتداد رقعة بلادنا – حرسها الله – وهو الخطاب المجسد سياسة الشفافية والمصداقية ويكرس العلاقة المثلى بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه //. //يتبع// 1636 ت م