أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين عن إرتفاع عدد الوفيات في المحيط الهادي وغرق القوارب التي تحمل الفارين من بلدانهم للبحث عن حياة أكثر أمناً في مكان آخر معظمهم من مسلمي الروهينجيا الفارين من أعمال العنف والمجازر بميانمار. ودعت المفوضية سلطات ميانمار إلى المعالجة الفورية لأسباب فرار الروهينجيا والإلتزام بتعزيز المصالحة والتعايش السلمي والتنمية الإقتصادية في ولاية راخين واتخاذ التدابير العملية لضمان الحقوق الأساسية للروهينجيا ومنحهم حق المواطنة. وأكدت المفوضية أن المآسي المتكررة في البحر تظهر الحاجة الملحة إلى عمليات استجابة وإنقاذ إقليمية منسقة حاثةً الدول على تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لهؤلاء الفارين وإبلاغ المفوضية عن الحالات التي تحتاج للحماية الدولية. وقالت المفوضية إنها تسعي للوصول إلى الفارين لتقييم وضعهم واحتياجاتهم حيث تسببت أعمال العنف في ولاية راخين غرب ميانمار بشهر يونيو الماضي في تشريد 115 ألف من مسلمي الروهينجيا ولا يزال معظمهم نازح داخل ميانمار بينما لجأ البعض منهم إلى المهربين للفرار. // انتهى //